من الواضح أن إيرفي رينار مدرب منتخب ساحل العاج (كوت ديفوار) لكرة القدم رجل يصعب إرضاؤه إلى حد كبير.
فالرجل حتى لم يبتسم بعد أداء رائع لفريقه توج بالفوز 3-1 على الكونجو الديمقراطية والتأهل للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مساء الأربعاء.
وسبق للمدرب الفرنسي أن نال اللقب الأفريقي مع زامبيا قبل ثلاث سنوات وهو الآن في طريقه لإنجاز شخصي بتشكيلة قوية ستجعله أول مدرب يفوز بالبطولة مع بلدين مختلفين.
لكنه لم يخف عدم رضاه عن طريقة الانتصار على الكونجو الديمقراطية في قبل النهائي حتى وإن كانت ساحل العاج الفريق الأفضل والأقوى والأكثر ذكاء.
وقال رينار للصحفيين "قد تكون تلك هي الطريقة التي رأيتم أنتم بها الأمر.. لكني لم أعجب بهذه المباراة.. لم نفعل كل الأشياء بالطريقة الصحيحة التي ينبغي أن نعمل بها.. ربما في بعض الأوقات لم نظهر ما يكفي من الاحترام للمنافس."
وأضاف "لو أن لاعبينا لا ينصتون لما نقول فقد يواجهون مفاجأة" مكررا شكواه المستمرة من تباين الأداء بين أعضاء تشكيلته العامرة بالنجوم.. شعرت بالقلق لأن خوض مباراة خامسة في هذه البطولة سيكون أمرا صعبا للغاية لكن الأهم هو وصولنا للنهائي. لم نلعب بنفس المستوى في الشوطين وكانت الكونجو الديمقراطية منافسا خطيرا في الهجمات المرتدة طيلة الوقت.. قلت للاعبين بين الشوطين إنهم لا يلعبون بالطريقة المطلوبة لأنهم يظنون المباراة مجرد طريق للنهائي. لم يظهروا ما يكفي من التصميم في الشوط الأول."
وقاد رينار زامبيا لإحراز اللقب في 2012 بالفوز على ساحل العاج في النهائي بركلات الترجيح.
وعانى المدرب البالغ من العمر 46 عاما خلال الشهور السبعة الأولى من عمله مع ساحل العاج التي تجاوز التصفيات بصعوبة وبدأت البطولة في غينيا الاستوائية بتعادلين.
لكن الفريق بعد ذلك حقق ثلاثة انتصارات متتالية في طريقه للنهائي للمرة الثانية في ثلاث بطولات.
وستلعب ساحل العاج في المباراة النهائية المقررة الأحد المقبل مع غينيا الاستوائية أو غانا.
فالرجل حتى لم يبتسم بعد أداء رائع لفريقه توج بالفوز 3-1 على الكونجو الديمقراطية والتأهل للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مساء الأربعاء.
وسبق للمدرب الفرنسي أن نال اللقب الأفريقي مع زامبيا قبل ثلاث سنوات وهو الآن في طريقه لإنجاز شخصي بتشكيلة قوية ستجعله أول مدرب يفوز بالبطولة مع بلدين مختلفين.
لكنه لم يخف عدم رضاه عن طريقة الانتصار على الكونجو الديمقراطية في قبل النهائي حتى وإن كانت ساحل العاج الفريق الأفضل والأقوى والأكثر ذكاء.
وقال رينار للصحفيين "قد تكون تلك هي الطريقة التي رأيتم أنتم بها الأمر.. لكني لم أعجب بهذه المباراة.. لم نفعل كل الأشياء بالطريقة الصحيحة التي ينبغي أن نعمل بها.. ربما في بعض الأوقات لم نظهر ما يكفي من الاحترام للمنافس."
وأضاف "لو أن لاعبينا لا ينصتون لما نقول فقد يواجهون مفاجأة" مكررا شكواه المستمرة من تباين الأداء بين أعضاء تشكيلته العامرة بالنجوم.. شعرت بالقلق لأن خوض مباراة خامسة في هذه البطولة سيكون أمرا صعبا للغاية لكن الأهم هو وصولنا للنهائي. لم نلعب بنفس المستوى في الشوطين وكانت الكونجو الديمقراطية منافسا خطيرا في الهجمات المرتدة طيلة الوقت.. قلت للاعبين بين الشوطين إنهم لا يلعبون بالطريقة المطلوبة لأنهم يظنون المباراة مجرد طريق للنهائي. لم يظهروا ما يكفي من التصميم في الشوط الأول."
وقاد رينار زامبيا لإحراز اللقب في 2012 بالفوز على ساحل العاج في النهائي بركلات الترجيح.
وعانى المدرب البالغ من العمر 46 عاما خلال الشهور السبعة الأولى من عمله مع ساحل العاج التي تجاوز التصفيات بصعوبة وبدأت البطولة في غينيا الاستوائية بتعادلين.
لكن الفريق بعد ذلك حقق ثلاثة انتصارات متتالية في طريقه للنهائي للمرة الثانية في ثلاث بطولات.
وستلعب ساحل العاج في المباراة النهائية المقررة الأحد المقبل مع غينيا الاستوائية أو غانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق