ترجمة

الجمعة، 30 يناير 2015

تونس تسعى لفك عقدة المضيف ومواصلة التقدم في كأس افريقيا

لم تقدر تونس على تجاوز البلد المضيف كلما وقف في طريقها خلال نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم لكنها تتطلع هذه المرة لفك العقدة عندما تواجه غينيا الاستوائية صاحبة الأرض في دور الثمانية مساء السبت.

ويأمل منتخب تونس الذي تأهل لدور الثمانية بعد تصدره للمجموعة الثانية في تخطي غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور ودعم آماله في المنافسة الجدية على اللقب.

لكن كثيرا ما تحطمت امال الفريق الفائز باللقب مرة واحدة - عندما استضاف البطولة على أرضه عام 2004 - على يد المنتخب البلد المضيف.

ففي عام 1962 منيت تونس بهزيمة كبيرة أمام إثيوبيا بأربعة أهداف وبعدها بعام واحد ودع البطولة أمام منتخب غانا منظم بطولة 1963.

واستمر فشل المنتخب التونسي أمام منتخب البلد المستضيف عندما خسر أمام غانا بهدف دون رد في الدور قبل النهائي عام 1978 قبل أن يخرج من المسابقة على يد ليبيا مستضيفة البطولة عام 1982.

وتحطم حلم منتخب تونس في إحراز اللقب لأول مرة في تاريخه عندما وجد في طريقه منتخب جنوب افريقيا صاحب الأرض والجمهور في المباراة النهائية ليخسر بهدفين دون رد عام 1996 .

ولم يختلف الحال عندما خرج الفريق من دور الثمانية على يد بوركينا فاسو مستضيف البطولة عام 1998.

لكن الفرصة تبدو سانحة اليوم أمام منتخب "نسور قرطاج" لتخطي غينيا الاستوائية التي شارك في البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخها بعد منحها حق تنظيم المسابقة اثر سحبها من المغرب.

ورغم أن غينيا الاستوائية ستتلقى دفعة قوية من جماهيرها على ملعب باتا لكن تونس بقيادة مدربها البلجيكي جورج ليكنز ستعول على الخبرة والانضباط الخططي اللذين ساعداها على تصدر التصفيات وتصدر مجموعتها بالدور الأول للبطولة.

وقال البلجيكي ليكنز في تصريحات صحفية "نسعى للاعداد لمواجهتها (غينيا الاستوائية) بكل ثبات ورصانة عبر الدراسة الدقيقة للمنافس ووضع الخطة التكتيكية المناسبة من اجل تحقيق الهدف المنشود."

وأضاف مدرب تونس "لا أدعي أننا نملك أفضل اللاعبين في القارة لكن قوتنا في حسن التصرف في إمكانياتنا وكذلك العزيمة القوية والثقة الكبيرة."

ويعول منتخب تونس على دفاعه الصلب وخط وسطه القوي بقيادة صانع اللعب ياسين الشيخاوي لكن سيكون عليه تحسين أدائه الهجومي والتركيز أمام المرمى لهز شباك أصحاب الأرض لبلوغ الدور قبل النهائي البطولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق